يهود بلا ذمة ولا ضمير
محمد الوليدي Wednesday 02-06 -2010
قال تعالى : " وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ".
"خيوطهم لا تصير ثوباً ولا يكتسون بأعمالهم. أعمالهم أعمال إثم وفعل الظلم في أيديهم. أرجلهم إلى الشر تجري وتسرع إلى سفك الدم الزكي. أفكارهم أفكار إثم. في طرقهم اغتصاب وسحق. طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل. جعلوا لأنفسهم سبلاً معوجة. كل من يسير فيها لا يعرف سلاماً" أشعيا 59
لا يوجد أحقر ولا أقذر ولا أنتن ولا أذل من الذي يضع يده في أيدي اليهود دون تمييز بينهم فالغير صهيوني قد يفقس صهيونيا في يوم ما ، ولا يوجد أوضع من الذي يمد لهم يدا أو يصنع لهم معروفا ..
في عرض البحر يرتكب الصهاينة جريمة في غاية البشاعة في حق رجال إغاثة أتراك جاؤوا لعون غزة المحاصرة .. متناسين جميل الأتراك معهم في يوم من الأيام وفي البحر أيضا ،حين أنقذوهم من سفن الموت الأوروبية التي وضعوا فيها.
عندما طردت بلاد الغرب اليهود في القرن الرابع عشر ، أكتشفوا أن الطرد غير كاف ، مما حملهم في نهاية ذلك القرن في أسبانيا على إرتكاب مذابح بحقهم ومحاولة إستئصالهم نهائيا ، ثم وضعوا ما تبقى منهم في سفن وأرسلوها في البحر دون ماء أو طعام حيث فطس منهم من فطس ، ومن تبقى منهم أنقذتهم سفن الدولة العثمانية التي أرسلت سفن إنقاذها في عمل إنساني للبحث عنهم ونقلهم لدولة الخلافة ، وأنظروا ماذا فعل اليهود في أحفاد منقذيهم.
فهل نحتاج الى مثل المفكر العظيم والخطيب المفوه فرناند مارتينيز الذي ألهبت خطبه الشعب الأسباني وجعتلهم يستأصلون هذا الدخيل اليهودي القذر والخطير لمجتمعاتهم ..
الشيء المفضوح هو أنه لا يضع يده في أيدي هؤلاء الآن سوى المرتشين والذين تجردوا من شرفهم تماما .
المحزن أني وجدت أن هناك من يشكر مبارك على إعادته فتح معبر رفح ، دون أن يفكر ولو للحظة بأنه لولا هذا اللقيط الغير مبارك ما كانت أحتاجت هذه السفن كسر الحصار عبر البحر والتي جرى لها ما جرى ، وحتى الذين سحبوا السفراء من الكيان الصهيوني لا يختلفون كثيرا .. عن هذا الغير مبارك .. فاللواط تم وما أكثر الشهود .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment