Saturday, August 7, 2010

وإنها لثورة حتى جزمة "فابي"!

وإنها لثورة حتى جزمة "فابي"!
محمد الوليدي Tuesday 04-03 -2008
العصبية الحزبية:
تمنيت لو أن العصبية الحزبية سقطت على الأقل في هذه الجريمة المروعة،التي أرتكبها محمود عباس وعصاباته المأجورة؛ عندما اختطفوا إماما من محرابة ،وقتلوه في أقبيتهم.
تمنيت لو أن هذا الفتحاوي المسلم غار على دينه قبل كل شيء،وتناسى للحظة؛فتح وحماس،وفكر كيف يرضى ويتابع ويساير بهائيا وضيعا قتل إماما مسلما،لأنني على يقين أن هذا الأمام الشهيد مجد البرغوثي قتل عمدا، وقد عرضوا عليه أمرا ما،فرفض الدنية في دينه ،فعذبوه ثم قتلوه؛ليدفنوا سرهم معه،وما كان لعبيد العبيد أرتكاب هذه الجريمة دون إذن من كبيرهم.
لقد شن هذا البهائي حربا شعواء على كل ما يمت للأسلام بصلة على أرض فلسطين الجريحة وماذا بعد أن منع جنوده مظاهرة للتنديد بمن تعدوا على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم،إذن أين الغيرة على ديننا من جرائم هذا الباطني..ناهيك عن عمالته الواضحة للإحتلال والذي لا ينكرها إلا مكابر.
وأعلموا أن ما لقته وتلقاه الثلة المجاهدة في أقبية عباس ،قد يلقاه الشرفاء من أبناء فتح بل لقوه في كل مراحل الثورة،ومن ينسى برك الأسيد وبقايا عظام البشر التي عثر عليها في قواعد منظمة التحرير بعد رحيلها من بيروت
.
محاولة أغتيال السيد أسماعيل هنية:
قلت أنها حربا على الأسلام ولننظر للأماكن التي تم إختيارها لتنفيذ جريمتهم: بيوت الله وتجمع لضيوف الرحمن،أكثر من هدف لهذه الجريمة التي قدر الله لها ألا تكون.

وإنها لثورة حتى جزمة "فابي:"!
تناقلت وسائل الإعلام ثمن حذاء "فابي" الذي يلبسه محمود عباس في قدمه المصنة إسوة بسياسيين العالم الكبار والأثرياء واللصوص، والذي يبلغ ما يقرب من سبعة وعشرين ألف دولار،وهو مبلغ مستهجن حتى على الأثرياء،فكيف بالمناضل محمود عباس والذي يدعي بأنه يسعى من أجل حقوق الشعب الفلسطيني ولا ينام الليل لفرط ما يشعر به إزاء هذا الشعب الفلسطيني المسحوق من الأحتلال والظلم والطغيان والجوع.
إنني على يقين بأن هذا اللص الوضيع قد تفرعن أكثر من هذا بكثير، لكني أردت أن أقول لكل المدافعين عنه ،إنهم أرتضوا أن يباع الدم الفلسطيني بجزمة.
لا أدري لماذا تذكرت البائع الهندي الذي سألته عن زوج حذاء،فطلب ثمنا مرتفعا،فمازحته بقولي: وهل هو مصنوع من جلود البشر ؟
فرد بحزن : لو كان من جلود البشر لكان بدون ثمن.

No comments: