أيها المتخلفون اطلقوا سراح عبد الستار قاسم
محمد الوليدي Wednesday 30-07 -2008
لأول مرة أرى سلطة تدعي على الورق بأنها سلطة وطنية ؛ وتكشف عورتها على الملأ ، وتفضح نفسها بنفسها، وتخزي نفسها بنفسها بخطفها الدكتور عبد الستار قاسم ، ولا أستبعد أنها أرسلت أيضا ببيان لوكالات الأنباء العالمية تفيد فيه بأنها تمكنت أخيرا من القبض على هذا المفكر الحر.
يريد منا المتخلف محمود عباس ان نخجل من فلسطينيتنا التي لا ينتمي إليها ، كيف نقنع الدنيا أن هذه السلطة لا تمثل فلسطين ولا شعب فلسطين و لا تمثل سوى العملاء والخونة ؟
كان زعران السلطة قد أطلقوا النار على قدمي الدكتور عبد الستار قاسم عام ١٩٩٨ قرب جامعة النجاح التي كان يحاضر فيها ، ولا زال يعاني من الغارغرينا بسبب هذه الجريمة ، حين أكتشفوا بأن قدميه ارفع من هامات رموز سلطتهم.
والآن اعتقلوه ، وسيحققوا معه ، وهنا مكمن الخطر ومكمن الخوف عليه ، فقد يقتلوه هما وغما فيما إذا أوكلوا لأزعر أو بلطجي مهمة التحقيق معه ، و لا غير ذلك عندهم فلم يرتضيهم سوى هذا النوع من البشر.
محمود عباس هو الذي أمر بإعتقال هذا الحر ولا يمكن لغيره أن يتخذ هكذا قرار ، وحتى الآن لم يع عباس بأنه أرتكب الكثير من الجرائم والتي لن تسقط عنه برحيله عن السلطة ، وحتما هو أعرف الناس بالصهاينة والذين لا يعيرون أي إهتمام لعميل لهم أنتهت صلاحيته ، وما أكثر الأمثلة حوله ، ارحمها حقنه بمادة سامة وقتله كبقرة هرمت وجف ضرعها ، أو تركه وحيدا أمام الذين لن يرضوا بأقل من دمه .
السلطة بخطفها هذا المفكر الحر تكون قد أعتدت على ضمير فلسطين الحي ووجهها المتحضر.. تكون قد كشفت عن تخلفها بلا حدود ..
تكون كشفت عن تخبطها وغبائها فخطف الدكتور عبد الستار قاسم تزامن مع خطف العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من أجل عرقلة العدالة في جريمة بشعة أرتكبت في في غزة ، وبهذا التصرف يكون عباس وسلطته قد أشتركوا في إرتكاب هذه الجريمة ، والمدافع عن المتهم قبل أن تثبت براءته هو شريك في الجرم.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment