ماذا أخذت معك يا ايها الفهد؟
محمد الوليدي
قال عنك بوش ناعيا لك ( لقد كان صديقا وحليفا قويا للولايات المتحدة الأميركية لعقود طويلة) وكنت كذلك نعم الصديق والحليف لأعداء الأمة.
ما تركت فرصة امروك بها ضد الأسلام والمسلمين الا و ركضت اليها.
كنت المصدر الممول لجل عمليات المخابرات الأمريكية القذرة ضد المسلمين وغير المسلمين تآمرت على فلسطين وشعب فلسطين واكملت المسيرة التي بدأها ابيك وأخوتك..
ارتكبت فضائح يندى لها الجبين ..زانيا ومقامرا وقاتلا..
تآمرت على مسلمي البوسنة والهرسك وتواطئت في مذابح ارتكبت في حقهم حتى الآن يخجل الغرب من ذكر الحقائق حولها..
تآمرت مع اخوتك في اسوأ مذبحة ارتكبت في حق مسلمين منذ ان بدأت الدعوة،وهي مذابح بنغلاديش التي دفعتم جل تكاليفها مع المخابرات الأمريكية والأسماعيليين في باكستان وراح ضحيتها ثلاثة ملايين نفس مسلمة.
ولم ترحم حتى الفلسطينيين الذين خرجوا من ارضهم قهرا بسبب خيانات ابيك الهالك واخيك الهالك الآخر فيصل فدعمت كتائب النصارى في لبنان في ذبحهم وتشريدهم مرات ومرات ..وكنت من حمقك ترسل السلاح وعليه ختم جيشك فأخزاك رب العالمين.
وتآمرت على الشعب العراقي والأفغاني ونكلت بدعمك المالي الغير محدود بجيل من الشعبين.. وسيظل هذا الدعم حتى يشاء رب العالمين وأنت ميت وتحاسب عليه.
مدحك المنافقون بتوسعة الحرم وطباعة المصحف الشريف وما فعلت ذلك الا بمال مسروق من اموال الأمة وليقال انك فعلت كذا وكذا ..ويعرف العارفون ان كل هذا لا يعدل عند الله قتل نفس مسلمة..فكم من نفس قتلت ايها الفهد..وكم من نفس شاركت في قتلها..
ها انت الآن محمولا على الأعناق وحسابك عند اعدل العادلين ..الذي لا يضيع عنده حق.ولله الأمر من قبل ومن بعد.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment