تكريم اللقطاء بقلم:محمد الوليدي
أكثركم رأى حرة العراق صابرين الجنابي وهي تحكي كيف تم أغتصابها من خنازير الأمن العراقي الرافضة،وأكثركم علم بتكريم هذه الخنازيز من قبل اللقيط نوري المالكي والذي اثبت فعلا انه يدير شبكة دعارة وليس شؤون الأحتلال فقط ولا فرق بين الرايتين ،وقد اعتبرهم المالكي في بيانه بأنهم "شرفاء" طبعا بالنسبة اليه و(على قدر أهل العزم تأتي العزائم).
وامعان في الظلم أدعى هذا اللقيط بأن مذكرات أعتقال صدرت بحق الضحية مع أن اسمها المنشور مستعار ولم تعرف هويتها الا فيما بعد, ولعل القذر يقصد تهديدات الغاصبين للضحية بأنهم سيعيدون اعتقالها أذا فضحت ما تعرضت له, أما غير ذلك فقد كذب, وما غير طبيعته وطبيعة دينه.
الذي جرى لحرة العراق هو خطف وترويع وتهديد وتعذيب واغتصاب وحد من يقوم بهذا في الشرع الأسلامي هو حد الحرابة وليس تكريم كمافي شريعة أبن سبأ ،فأين الذين يطالبون بالتقريب مع هؤلاء أو يدافعون عنهم ؟
الا يعني تكريم هذا اللقيط لهؤلاء اللقطاء هو المزيد من أغتصاب المسلمات على أيدي احفاد أبن سبأ؟!
ليس هؤلاء فحسب الذين ارتكبوا هذه الجريمة بل اشترك معهم كل من مكن هؤلاء من العراق..كل من ساعد المحتل على احتلال العراق ..كل من وفر لهم الأرض والأجواء والمطارات والنفط وحتى الطعام والماء ..وحتى ولو بالكلمة هؤلاء جميعا أشتركوا مع المجرم في جريمته ..أسال الله العلي القدير أن نرى ما يشفي الغليل عاجلا.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment