Saturday, August 7, 2010

اوكار عمرو خالد ..الى متى؟

اوكار عمرو خالد ..الى متى؟

بقلم:محمد الوليدي

تاريخ النشر : 2006-06-01

هذا المريب عمرو خالد ،الذي بدأت نواديه تكثر في العالم العربي بطريقة مثيرة،ونال فلسطين عددا منها ، رائحتها فاحت و زكمت الأنوف

في فلسطين هذه النوادي مختلطة ؛شباب وفتيات، مسلمون ونصارى،يدعون انهم يصنعون الحياة ،ويقولون بأن رماة الحجارة في فلسطين عبارة عن "جهلة وضائعين"..

و هي اشبه ما تكون بالروتري والليونز وما عرف عنها وعن صاحبها حتى الآن يكفي ان نطلق صرخة مدوية"اغلقوها" ،ولكن قبل الأغلاق حققوا مع المسؤولين عنها في كل منطقة وعن التمويل وعن التكاليف المطلوبة ،خاصة حين نعرف ان تبرعات تأتي من رجال اعمال عن طريق فتيات.

فلسطين لا تحتمل خيانات اكثر مما هي فيه ،خاصة من الدخلاء والأشد من ذلك انهم مريبون ورائحتهم فاحت وزكمت الأنوف.

هذه المرة ياتينا عمرو خالد بلسانه الساحر وباسم الدين وعبر المعجبات والمعجبين الذين سهل لهم الدين حتى كاد ان يخرجهم منه.

تقول احدى الفتيات والتي لم تخجل من قولها انا من عاشقات عمرو خالد،تقول"اذا كنت تعارضون عمرو خالد فكيف تنظرون للمرأة ؟" وهنا مربط المعجبات به ،سهل لهن وشرع لهن كما شاء ،ففرحن به وكأنهن تيقن بأنهن سيدخلن الجنة حين يسرن على شريعته،وكأن كلامه منزلا و تشريعه صائبا.

ما شرعه عمرو خالد للمرأة اكثره انحراف للمرأة والشباب المسلم والقادم اعظم لو فكرنا فيما يسير عليه هذا الرجل منذ بداية مشواره الدعوي او الفني او التآمري.

ليس من امثال عمرو خالد ياخذ الدين،فعمرو خالد يستفتي النصارى في امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الم يعترف انه ذهب لفرنسا خصيصا ليقابل بطرس غالي ،الذي قتل الوطنيون المصريون والده بعد ان اكتشفوا خياناته مع الأنجليز ضدهم،وبطرس غالي الأبن الذي قابله الداعية المريب هو الماسوني منذ ان كان طالبا في جامعة السوربون في فرنسا ،وعندما كان امينا عاما للأمم المتحدة لم يقدم شيئا بل زاد من نكال الأمة،فعلى ماذا يأخذ عمرو خالد رأية في قضية السخرية برسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل الدنيمارك صحافة وحكومة وشعبا ،في حين رمى بعرض الحائط كل آراء المسلمين..ومنهم شيوخ كالقرضاوي والذي اعتذر له بتقبيل رأسه وكانه المسلم الوحيد على هذه الأرض الذي تضرر من فعلة هذا العمرو ..

هذا الذي بيننا الآن وشبابنا بين يديه وفي نواديه ..

الشيخ اسماعيل هنية:ارجو التحقيق مع هؤلاء الذين في رام الله و في بيت لحم وحيث ما طالت ايديكم ..اغلق اوكارهم ..واسأل :ماذا تفعلون هنا،وما الذي تريدوه؟ ماذا تريدون من الشعب الفلسطيني الرازخ تحت الحراب ..الشعب المنكوب و المطحون و المعذب..افعل ذلك و انت تعلم ان شباب فلسطين امانة بين يديك..اللهم اشهد اني بلغت. والله عز و جل من وراء القصد

No comments: