Tuesday, February 12, 2013
المتاجرون بالدم : نادر النوري وجمعيته عبد الله النوري الخيرية
تصنيف الخبر: الهدهد تاريخ النشر: 2012/08/03 - 09:06 PM المصدر: وطن - محمد الوليدي
عرفت نادر النوري قبل أكثر من عشر سنوات في أحد المؤتمرات الإسلامية، كنت احمل يومها رسالة من دائرة المعارف العثمانية لطرح قضية مطبعتها التي أكل الدهر عليها وشرب، يومها لم يكن مطلوبا من العرب سوى المساعدة بتجديد مطبعتها وهي الدائرة التي قدمت للأمة ما لم تقدمه أي مؤسسة عربية حكومية أو خاصة كانت، وكفى أن أمهات الكتب الإسلامية والتاريخية التي بين أيدي الناس من نتاج هذه الدائرة.
وقدمت الرسالة للشيخ فتحي يكن رحمه الله والذي تأثر جدا بها حيث يعلم أي دائرة اتحدث عن, وأخذني حينها لنادر النوري وطلب منه عمل الواجب، أذكر يومها أننا تحدثنا طويلا عن الدائرة وظروفها وقال أنه على علم مسبق بظروفها وبالذات مطبعتها وقال أنه بصدد شراء مطبعة ألمانية يبلغ ثمنها نصف مليون دولار وقال بأنه يريد جمع هذا المبلغ من العامة في الكويت وكلفني بكتابة تحقيق شامل عن الدائرة لنشره في مجلة المجتمع الكويتية على حلقات ومن ثم حث الناس على التبرع.. وكتبت التحقيق وهو بشهادة رئيس الدائرة أفضل تحقيق يكتب عنها منذ إنشائها.
أرسلت البحث لعنوان نادر النوري في الكويت حسب الإتفاق، لكن بعد فترة رد النوري علي بأن البحث لم يصل وانتظرت مرات ومرات ويأتي الرد نفسه: لا بحث وصل. فجن جنوني على المؤسسة البريدية المرسلة حيث بدأت بطلب تقديم طلب رسمي للمؤسسة لمعرفة مصير الطرد المرسل وتم التحقيق من قبل المؤسسة، وبعد فترة فوجئت برسالة تطلب مني الحضور حالا للمؤسسة البريدية والتي اطلعوني فيها على توقيع استلام الطرد من قبل نادر النوري, حينها استدعيت صديقا وهو من معارف الشيخ نادر النوري ومن شباب الحركة الإسلامية ليكون شاهدا على ما رأيت وهذا الفاضل لا زال حيا يرزق وهو الشيخ سعيد حمادة يقيم حاليا في سويسرا والذي اتصل بنادر النوري وقال له ان الطرد تم تسليمه لمكتبكم وأنه رأى توقيع وختم المكتب وطلب من النوري مسائلة من يعملون في المكتب عل احدهم استلمه ونسيه .. وهذا ما سبق وان قلته لنادر النوري دون توجيه اي اتهام له، والمفاجأة أنه لم يقل سأتحقق من ذلك بل على الفور أنكر وصوله، حينها عرفت أي من الرجال أنا مع ودون أدنى شك.
بعد ذلك بفترة كتب الله لي أن أشهد على ورطة لهذا النوري الا وهي تعرضه لعملية نصب بمبلغ أربع ملايين دولار حاول ان يستثمر فيها مع قبوري شهير وقد أستغربت من رجل قائم على أموال وقف ان يستثمر بمبلغ كهذا بل ويُنصب عليه ويصمت كي يترك الأمر سرا.
حينها بدأت اتحقق من هذا الرجل خاصة وأنه دوما يرفع شعار فلسطين في جلب التبرعات من الكويتيين من أجل قضية فلسطين فوجدت أن له رجلا في غزة يبدو لي أنه مثله يدعى الشيخ رمضان طنبورة وقد سبق لهذا الشيخ ان اعتقل ثلاث مرات في غزة إحداها في عملية تزوير أختام ناهيك أنه كشف أن السلطات المصرية في عهد مبارك تسمح له بالمرور عبر معبر رفح أثناء إغلاق المعبر دون أي عائق.
ما أود قوله ما أكثر الذين يزكون ولا يزكون ويتصدقون ولا يتصدقون.. فالعوام تفعل ذلك دون أن تتحقق من الهيئات التي تتبرع لها .. أو تتكل على تزكية هذا الشيخ أو ذاك .. عندما أرسلت لنادر النوري عن بعض القضايا رد إبنه عبد الله على بهذا القول نقلا عن والده بأني شبيح وعميل للكيان الصهيوني وفي رقبتي معتقلين!! والله هكذا! تخيلوا أي لصوص يديرون زكاة المسلمين.. وهذا ردي على إبنه:اللهم يا عزيز يا جبار إن كنت عميلا لغير رب العالمين فأرنا في وفي جسدي عجائب قدرتك وإن كان والدك ظالما لي فإرنا فيه عجائب قدرتك. فأي كذاب وفاجر هذا الرجل والعياذ بالله ..
وطن - محمد الوليدي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment