هؤلاء أضاعوا فلسطين (لائحة العار: مشايخ باعوا دينهم)
طباعةأرسل إلى صديق
الكاتب: محمد الوليدي الخميس, 06 تشرين1 2011 00:00
alt
محمد الوليدي:- منهم الشيخ حسام الدين جار الله، قاض مقدسي، كان واحداً من أربعة موظفين في حكومة الإحتلال البريطاني على فلسطين، أعادتهم حكومة الإحتلال البريطاني لإشغال مناصب وزارية في حكومة إمارة شرق الأردن، حيث شغل الشيخ حسام الدين جار الله منصب ناظر العدلية وقاض للقضاة في ١٩٢٦، وكان أول مفتي للقدس والديار الفلسطينية، وعندما أختارت سلطة الإحتلال البريطاني الحاج أمين الحسيني بدلا منه، ظل يحاول إستعادة المنصب بكل ما أستطاع من وسائل، باع أرضا لليهود كما فعل ذلك قريبا له يدعى محمد جار الله، كما شجع حسام الدين جار الله العوام على الإلتحاق بفرق "السلام" لمقاتلة الثوار والمجاهدين الفلسطينيين، ثبتت عليه العمالة للحركة الصهيونية والإستخبارات البريطانية، تعرض للعديد من محاولات القتل الا أنه نفذ منها.
ومنهم الشيخ طاهر الحسيني إبن أخي الحاج أمين الحسيني، باع أرضا لليهود بالإشتراك مع إبنه زين الدين، كما وطلب من أحد القادة الصهاينة وهو ديفد إيدر مساعدته لدى السلطات البريطانية في خلع عمه الحاج أمين الحسيني من منصب "مفتي القدس" وتعيينه بدلا منه، ووعد مقابل ذلك الكشف عن وثيقة عثمانية لديه تثبت حق اليهود في حائط المبكى، كما وعد بأنه سيبرز دليلا على عمه الحاج أمين الحسيني بأنه كان خلف ثورة ١٩٢٩، وتعهد بأنه سيشهد بذلك علنا، ثبت بأنه كان يكذب في كل ذلك.
ومنهم الشيخ فوزي الإمام، أزهري، في بداية الثورة طرد من أحد المساجد في يافا للإشتباه به، فأتجه للصهاينة والإنجليز وتعاون معهم، في عام ١٩٤٠ أوكلت له مهمة مكافحة تأييد الألمان لدى الشعب الفلسطيني وتم تعيينه كخطيب في مساجد القرى. في عام ١٩٤١ أرسله الياهو ساسون رئيس القسم العربي في الوكالة اليهودية الى جنوب فلسطين من أجل معرفة الشيوخ الذين يؤيدون ألمانيا هناك، فأتى له بقوائم أسمائهم وسلمه قوائم أخرى اقترح بأن يكونوا بدلا لهم.
ومنهم الشيخ عبد الله طهبوب مفتي الخليل، تعاون مع الصهاينة في بيع الأراضي وفي المجال الإستخباراتي، أتفق مع أهارون كوهين أحد كبار قادة جهاز "الشي"، على إنشاء منظمة عربية تدعمها الوكالة اليهودية ماديا وروحيا! من اجل التعاون ما بين العرب والصهاينة.
في أيلول عام ١٩٣٧ دعا في الخليل الى إجتماع عام من أجل محاربة الإرهاب ونبذ العنف، أي الوقوف في وجه الثورة آنذاك، حكم عليه بالإعدام أطلقت النار على بيته العديد من المرات.
ومنهم الشيخ عمر الأنصاري مدير مكتب تسجيل الأراضي في الخليل، تعاون مع الصندوق القومي اليهودي في بيع عدة قطع أراضي في النقب، قريب له يدعى الشيخ محمد جودة الأنصاري، تعاون معه في نفس القضية، وصل له الثوار وقتلوه.
ومنهم الشيخ علي نور الخطيب، إمام المسجد الأقصى في الثلاثينات من القرن الماضي، باع أرضا لليهود وعمل لدى المخابرات البريطانية، قتله الثوار عام ١٩٣٨.
ومنهم الشيخ عارف يونس الحسيني، شيخ الحرم الشريف، تعرض لمحاولتي قتل من قبل الثوار بتهمة الخيانة.
ومنهم الشيخ محمد الداوودي، كان مقربا من الحاج أمين الحسيني، باع أرضا لليهود في دير سنيد قرب غزة.
ومنهم الشيخ عبد الله الدجاني من يافا، عضو المجلس الإسلامي الأعلى، باع أرضا لليهود في بيت دجن.
ومنهم الشيخ محمد طاهر الحسيني والد الحاج أمين الحسيني، باع أرضا لليهود في القدس في العشرينات من القرن الماضي.
ومنهم الشيخ سعيد العوري، القاضي الشرعي في القدس، عميل للحركة الصهيونية، هدده الثوار بالقتل إن لم يترك منصبه، فتركه.
ومنهم الشيخ محمد أديب رمضان، إمام المسجد الكبير في الرملة، عميل للحركة الصهيونية، فصل من عمله وطرد من المدينة.
ومنهم الشيخ محمد نبهاني، قاضي بيسان الشرعي، متهم ببيع أراضي لليهود، مؤيد للحركة الصهيونية والإنتداب البريطاني، فصل من عمله، فطلب من الكولونيل الإنجليزي كيسك مساعدته في إستعادة منصبه.
ومنهم الشيخ عبد الله الطبري، مفتي طبريا، باع أراضيه في طبريا لليهود في العشرينات من القرن الماضي.
ومنهم الشيخ سليم بسيسو، مفتي بئر السبع وغزة، باع أرضا لليهود قرب مدينة غزة.
ومنهم الشيخ عبد الحي الخطيب، مفتي الخليل، عميل للحركة الصهيونية قبل أن يكون مفتيا، بعد تولي المنصب توقف.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment