Tuesday, May 8, 2012

بيت الله الحرام يصبح مصيدة لضيوف الرحمن

بيت الله الحرام يصبح مصيدة لضيوف الرحمن محمد الوليدي بداية لم أر أكبر من جريمة إستخدام بيت الله الحرام كمصيدة لمعارضي النظام السعودي، ولم أر أحط من هكذا نظام يرتكب هذا العمل الخسيس في حق ضيوف الرحمن الذين جاؤوا يتقربون لربهم عز وجل بحج أو عمرة أو زيارة ثم يلاقون هذا المصير. فها هي تتكشف الخطوط العريضة في قضية المحامي المصري والناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي مع النظام السعودي الذي حاول زجه في قضية مخدرات وهو قادم مع زوجته لتأدية العمرة وذلك لخلاف سابق معه حين رافع عن مصريين في السعودية، وإنكشاف هذه الخطوط هو بتأكد مطار القاهرة بأن المغدور به لا يحمل أي ممنوعات وأنه وزوجته لا يحملا أكثر من حقيبتين ( كمية المخدرات المعلن عنها تحتاج لبرميل وليس لحقيبتين - واحد وعشرون ألف حبة مخدرة)، تخيلوا معي رجل قانون يحمل هذه الكمية الكبيرة من مطار دولي الى مطار دولي آخر وهو أعرف الناس بالحكم الذي يتلقاه من يحمل هكذا كمية في حالة إنكشافه في الدولة المسافر اليها! ، ثم عودة زوجته دون توجيه أي سؤال واحد لها عن حيثيات حمل زوجها هذه الكمية من المخدرات ولم تتعرض لأي إستجواب من وصولها وحتى خروجها ( شرعا وقانونا لا بد من إستجواب مرافق حامل المخدرات فقد تعين إفادته في التحقيق وقد يكون شريكا، وهذا يدل بأنه وحده المطلوب وأن أمره قد بيت بليل وبغباء مستفحل. من حظ هذا المحامي المصري أن من خطط لتوريطه في هكذا قضية غبي جدا وربما راعي إبل أحمق، أو لعل الله أراد أن يكشف للأمة أي غبن يتعرض له بيته عز وجل الذي وعد أن يكون آمنا لضيوفه جل جلاله. ثم جاءت غضبة الشارع المصري والتي جاءت بعد يقين أن مواطنها وقع ضحية ظلم بيّن، والكارثة أن ردة الفعل السعودية أشعلت المزيد من الغضب وهذا ليس في مصلحة النظام السعودي الذي تكلف كثيرا في سبيل تهدئته في محاكمة حسني مبارك أو وقوفها عن الحد الذي وقفت عنده دون أن تصل الى إنكشاف الأوراق التي لعب بها النظام السعودي ومبارك على مدى عقود مضت. ليست هذه الجريمة سابقة في تصيد معارضي النظام السعودي من ضيوف الرحمن فالمخابرات السعودية وشقيقتها المخابرات الأمريكية سبق وأن أعتقلتا العديد من المطلوبين لديهما وهم بملابس إحرامهم ومنهم من جعلوا ملابس إحرامه كفنا له، كما وسبق وأن أعدم الملك عبد العزيز رسول عز الدين القسام رحمهما الله بتهمة إحداث فوضى في الحج وذلك حين نبه المسلمون ما تتعرض له فلسطين على أيدي الإنجليز واليهود، وفي الثلاثينات طرد الملك عبد العزيز وفد الخليل من مكة بعد أن سبهم وعنفهم وذلك لأن أهالي الخليل طردوا اليهود من مدينتهم!. الوضع يختلف الآن فقد وقع النظام السعودي مع شعب كان للتو قد كسر أصفاده، كما أن هذا النظام السعودي لم يقرأ التاريخ جيدا .. لم يقرأ أن حملة إبراهيم باشا المصرية قد أُجلت أكثر من مرة لكن حين تعرض بيت الله الحرام للخطر طوت هذه الحملة صحاري نجد حتى وصلت الدرعية وأدالتها فوق رؤوس أهلها وأنهت حكم آل سعود لعقود. ما يبقى الآن وهو الذي يجب يناقش بعد هذه الجريمة ومطلوب من كل علماء الأمة أن لا يتركوها تذهب سدى، وهو الى أي مدى أصبحت أهلية النظام السعودي لإدارة ليس بيت الله الحرام بل الحجاز كله.

لماذا محاكمة الدعاة وترك العصاة يا إمارات ؟

لماذا محاكمة الدعاة وترك العصاة يا إمارات ؟ محمد الوليدي حتى فرنسا التي اشتهرت بكرهها للإسلام والمسلمين والدعاة لم يصل بها درجة محاكمة أحدهم أو سحب جنسيته. لكن الإمارات الآن تحاكم سبعة من خيرة مواطنيها، لا ذنب لهم عند الدولة سوى أنهم دعاة الى الله عز وجل وأعتبرتهم أعداء يستحقون المحاكمة والتجريد حتى من حق المواطنة . كان هؤلاء الدعاة ولا زالوا وجه الإمارات المتحضر والراقي في زمن الإنحلال والتخلف والفسق والفجور، فعلى ماذا يحاكمون وتتخذ فيهم مثل هذه القرارات الجائرة؟ وما أكتفت الدولة بهذا بل الحقتهم بداعية كبير وجليل وأحد أبناء الأسر الحاكمة في الإمارات وهو الشيخ سلطان بن كايد القاسمي الذي عرف بحكمته ونهجه الرفيع وفعل الخير ودفاعه عن كرامة المواطن الإماراتي وهو الذي خلع عن نفسه زيف السلطة وفتنتها وأتخذ من الدعوة الى الله طريقا له، ووصل بهم سجن هذا الداعية الكبير في غرفة إنفرادية في أحد قصورهم على طريقة ملوك الظلام في العصور الوسطى حين كانوا يسجنون من يخالفهم في قلاعهم. والعجيب أن معظم العالم العربي غيّر من سياساته الفاسدة والقمعية في زمن صحوة الشعوب ولو بطريقة مسرحية، إلا أن الإمارات ذهبت بعيدا عكس التيار حيث رفعت من وتيرة سياساتها الظالمة والقمعية إزاء شعبها فكانت كالنملة التي تركض نحو النار لتنقذ نفسها من لهيبها. فالدولة الآن تعلن حربها على هؤلاء الدعاة وتحرمهم حتى من حق الإنتماء الى وطنهم في حين تخشى من طرد دبلوماسي إيراني واحد من الذين أحتلوا جزرها وأستفزوها من أجل ردة فعل كان جوابها الصمت. فمن الأولى محاكمة الدعاة أم محاكمة المحتلين؟ من هم الأولى بالمحاكمة؟ محاكمة الدعاة أم محاكمة من صدر الأمراض والأيدز والإنحلال للإمارات عبر إستيراد آلاف الداعرات الأوكرانيات أمثال حسين السجواني صاحب ورئيس شركة داماك القابضة وهاشم الدبل الرئيس التنفيذي لشركة دبي للعقارات المملوكة لحكومة دبي واحمد بن بيات الامين العام للمجلس التنفيذي، وغيرهم الكثيرون مما شاءت الأقدار أن لا تكشف العامة أمرهم. فهؤلاء الذين جعلوا من دبي عاصمة الفسق والفجور في العالم العربي ورفعوا أكبر راية حمراء في سمائها أم الدعاة الى الله؟. لماذا يحاكم هؤلاء الدعاة ويترك عم حاكم دبي ورئيس شركة الطيران الإماراتي الشيخ أحمد آل مكتوم والذي أستلم قضاة الإمارات دلائل أبوته لإبن من عارضة أزياء مصرية تدعى نيفين الجمل لكنه أنكره وأنكر حتى زواجه أمه. ومن الأولى: محاكمة هؤلاء الدعاة أم محاكمة الإماراتي المتصهين محمد العبار رئيس شركة أعمار العقارية، الذي كُشفت رشاويه الخيالية لأكبر الرؤوس في كل بلد تحط شركته فيه، حتى الكيان الصهيوني زاره وتعاون معه في بناء المستوطنات، في ظل صمت رهيب من قبل الإعلام العربي والغربي معا، فقط قبل أربعة أيام أدخل أحد كبار هذه الشركة السجن في إحدى دول شرق آسيا بعد إدانته بدفع رشاوى لمسؤولين كبار ومحاولة إعاقة التحقيقات بشأن عمل الشركة والإعلام العربي نائم في العسل - للعرب عامة: فتشوا عن هذه الشركة في بلادكم قبل أن تعوون في الصحراء بلا مأوى. لماذا يحاكم هؤلاء الدعاة ويترك مسؤول الصحة الإماراتي الدكتور إبراهيم علي القاضي الذي تاجر بصحة الإماراتيين بل بصحة أهل الخليج عامة وذلك من خلال اللجان الفنية الفاسدة التي أنشأها مع دكتور سعودي يدعى توفيق خوجة والتي مهمتها تصدير العمالة المريضة للخليج منها حالات أيدز وذلك مقابل المال والنساء (أسرة سعودية لم تعرف أن خادمتها ذكرا الا بعد سبعة أشهر) ولم يُسأل هذا المسؤول عن كارثة ألمت بأسرة بأكملها، وحتما لم يُسأل زميله توفيق خوجة الذي أختير: الشخصية العربية المتميزة في عالم الصحة لعام 2010، يا أمة!. أن ما يجري في الإمارات هو حرب على الإسلام، ردة جديدة ولا أبا بكر لها، عودة للجاهلية الأولى، وإن كنا نبكي جزرا محتلة أحتلت منها، فإننا نبكي دولة بأكملها تغربت وأحتلت ووسد أمرها لشر من فيها، مما أوجب تحريرها حقا، فأمرها أصبح في يد غلمان يفترض محاكمة الكثير منهم قبل التفكير بمحاكمة هؤلاء الدعاة، فأكثرهم غير مؤهل للتحكم بعباد الله ومنهم حتى من لم ينهي علاجه من إدمان المخدرات من المخيمات الصحية البريطانية، ومنهم من كشف شذوذه وساديته بلا حدود في تعذيب أحد الوافدين.

الربيع العربي وخريف ضاحي خلفان

الربيع العربي وخريف ضاحي خلفان تاريخ النشر: 2012/03/28 محمد الوليدي الربيع العربي وخريف ضاحي خلفان لم يٍُعرف الفريق ضاحي خفان في العالم العربي إلا بعد إغتيال مجاهد فلسطيني في مدينته دبي، وهو الشهيد محمود المبحوح، وكان ضاحي خلفان هو المتحدث الوحيد لوسائل الإعلام العربية والعالمية بصفته قائد عام شرطة دبي، حيث شرح كيفية دخول مجموعة من "الموساد" الى دبي وكيف أستطاعت قتل هذا المجاهد، ومن ثم كيف غادرت هذه المجموعة بسلام، وعلى يقين أنه جرى ثمة تسهيل للقتلة من قبل المضيف (قبل إغتيال المبحوح بإسبوع وصل وزير صهيوني مع وفد كبير للإمارات، وقبل ذلك بعدة أشهر وعندما رفضت هولندا الطلب الأمريكي بالإشراف المالي على عمليات أمنية خاصة! داخل الأرااضي الفلسطينية وافقت الإمارات العربية أن تحل بديلا عنها!!). بلغة أخرى: شرح كيف دخلت مجموعة من القتلة الى مضاربه وقتلت ضيفه وغادرت ديرته سالمة غانمة، وما خاف أن تقول القبائل ولد خلفان سهّل لليهود ذبح دخيله الفلسطيني، وصنعت منه وسائل الإعلام -قاتلها الله - بطلا! مع أن ما جرى لا يصنع منه بطلا ولا يرفع رأسا لأحد إلا عند طرف القتلة إن أردنا التعامل مع بواطن الإمور، وصدق الرجل نفسه ولا زال!. وبلغ به أنه لم يفرج عن جثمان الضيف إلا بعد تسعة أيام وبعد وساطات عديدة، حتى أن أمن هذا الأعرابي كان يسأل إبن الشهيد المبحوح عندما وصل لإستلامه عما يريد أن يفعله بالجثمان، وكان رد إبن الشهيد "سأدفنه" مما هوّن من مصيبته في والده بعد ما رأى فيهم من مصائب. وقال خلفان فيما بعد للإعلامية في الجزيرة إلسي أبي عاصي، بأنه لو علم مسبقا عن تفجير قنبلة في تل أبيب لأخبر الطرف الصهيوني بها!. وفي موقف آخر أختلفت معه صحفية فهددها بأنه سيدق رأسها في الحائط عشرين مرة!. كان إعرابيا جلفا أخذته الأضواء واستهوته الشهرة بلا حدود، ذكرني بالإعرابي الذي بال في زمزم ليشتهر أمره بين الناس، تصريحات لا تنتهي ..تصريحات أكبر منه .. تصريحات غريبة وشاذة ..تصريحات متناقضة، وكأني به خير من يتكلم في القوم، وما كان يهمه إلا: إسمعوني .. صوروني ..تكلموا عني! فمن غير خلفان حامي حمى القبائل!. شرّد خلفان مائة أسرة سورية في ظرف محزن، وحملها أحزانا فوق أحزانها ومآس فوق مآسيها، وسحب الجنسيات الإماراتية من بعض المتجنسين السوريين، لا لسبب إلا أنهم وقفوا بطريقة ما مع شعبهم الذي يسحقه النظام النصيري في سوريا والذي تعينه إيران في جرائمه هذه بسبب موقف هذا الخلفان ومعه أنظمة الخليج عامة الداعم للنظام البحريني لقمعه للشيعة في البحرين، في حين كانت تستقبل إمارة هذا الإعرابي كل من هب ودب الا أنها تبعد السوريين المنكوبين من أراضيها .. ما تركوا داعرة روسية وأوكرانية حسناء الا وفرشوا لها الورد.. ما تركوا سفاحا أو لصا سرق شعبه الا وبخروا له الطريق .. ما تركوا مال حرام الا وغسلوه لناهبيه لقاء أجر معلوم ..سمحوا بمجرمي الحروب وقطاع الطرق والعصابات الدولية وتجار الأسلحة والمخدرات، وجعلوا من دبي "جنة" لهم، بنازير بوتو نهبت بلدها بلا حدود ولم تجد سوى دبي لتحمي ما نهبته، أسرة سفاح المسلمين في بورما; "تان شوي" رفضت أمريكيا وجميع دول الغرب إستقبالها بسبب ما أقترفته من جرائم يندى لها الجبين في حق الإنسانية في بورما، إلا أن دبي أستقبلتهم وأسكنتهم تحديدا "برج العرب". وعندما طالبت إحدى الدول أمن دبي بتسليم أفراد عصابة من مواطني تلك الدولة كانت قد وجدت لها ملاذا آمنا في دبي، كان رد أمن دبي هو طلب تسليم شيخة من شيخات دبي كانت قد فرت مع عشيقها من مواطني تلك الدولة، مقابل تسليم أفراد العصابة لها. وحتى رسائل أسماء الأسد وزوجها المسربة مؤخرا، كشفت أنهم يستخدمون دبي كسوق سوداء لهم وعبرها يتم نقل ما يريدون من أسواق العالم. أيضا تهريب السلاح أشترك فيه شيوخ دبي أنفسهم، وقد كُشفوا حين قاموا بتهريب صواريخ أمريكية متطورة الى الصين، مع أن أمريكيا حذرت بشدة كشرط للبيع من نقل هذا السلاح للصين، فما الثمن الذي أرتضت به أمريكيا مقابل هذه الخيانة؟!. وبلغ بهم العار أن ينفضوا أيديهم من كل فضيلة عندهم، ففتشوا عن خير من فيهم وهم علماؤهم وسحبوا جنسياتهم وهم الأفاضل: د.على الحمادي ومحمد عبدالرزاق الصديق ود.شاهين الحوسني وحسين الجابري وإبراهيم المرزوقي وأحمد غيث السويدي، فأي عار بعد هذا. ولكن أي عدالة نرجوها في إمارة تم الإستيلاء على الحكم فيها بجريمة ما مرت في التاريخ; وهي الشهيرة بليلة الوهيلة، حين قام والد حاكم دبي الحالي بسمل عيون أبناء عمومته ووضعهم في سفن وتركها تمخر البحر حتى ماتوا على هذا الحال. وعندما أدان الشيخ يوسف القرضاوي الموقف الإماراتي في طرد الأسر السورية، ثارت ثائرة ضاحي خلفان على الشيخ دون إحترام لمكانته وسنّه، مع أن موقف الشيخ لا يمكن إلا لعديم شرف وضمير أن يعترض عليه فقد كان موقفا شرعيا وعرفيا وإنسانيا، ووصل الأمر بخلفان هذا أن يهدد الشيخ بإعتقاله!، ويقينا أن ثورة الخلفان هذه على الشيخ تكشف أمرا خطيرا ومستورا، فالقرضاوي أحد أكبر مشجعي الثورات العربية، وهذه الثورات أطاحت وستطيح بزعماء عرب وجماعات فاسدة محيطة بهؤلاء الزعماء وهؤلاء هم الذين تقوم على أكتافهم سوق دبي السوداء بفضل ثرواتهم المنهوبة من شعوبهم، هل عرفتم لماذا ثارت ثائرة هذا الإعرابي الى هذا الحد؟ وذهب به الأمر الى ما هو أبعد من هذا الحد، فقد حدد أعداء الخليج العربي ودعا الى مواجهتهم قبل فوات الأوان، ووصل به الأمر الى تحديد مجموعة من الأعداء وكأنه الجنرال مونتغمري أو الجنرال رومل - يحمل خلفان أوسمة ونياشين أكثر منهما!- وهؤلاء الأعداء الذين أختارهم هم: أمريكيا وأيران والأخوان المسلمون; حتى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش صاحب أكبر قوة في العالم لم يستطع تحديد هذا الكم من الأعداء، فلم يستطع شن حربه على العراق الا حين قام بمهادنة كوريا الشمالية وضمن مشاركة حلفائه من دول الغرب وضمان ولاء ومشاركة جيران العراق (دول الخليج وإيران)، فهو يكذب ولعله نسي أنه حارس أمني لشركة نفطية مملوكة أمريكياً، وما أختار أمريكيا إلا بهدف دغدغة مشاعر العرب الذين يؤمنون أنه لا عدو إلا أمريكيا. أما العداء مع أيران فمشكوك فيه أيضا وما كان له التظاهر به دون أخذ إذن من أمريكيا، وحتى إحتلال الجزر الثلاث من قبل إيران ما كان ليعني شيئا لخلفان هذا ولا لحكام لإمارات، فواحات البريمي الإماراتية والغنية بالنفط والتي أحتلتها السعودية منذ أكثر من ستين عاما لم يأتوا على ذكرها وهي أهم بكثير من هذه الجزر التي يكاد الماء أن يأتي عليها، حتى خلفان نفسه قلل من قيمة إحتلالها حين قال أن أيران أحتلت هذه الجزر قبل إتحاد الإمارات لينتصل كدولة من مسؤولية إستعادة هذه الجزر، وبهذا يحمل المسؤولية لإمارتي رأس الخيمة والشارقة وحدهما والتي أحتلت الجزر منهما قبل هذا الإتحاد الهلامي الذي يُمنع فيه تكسي أم القيوين من دخول عجمان دون تصريح!. يظل الإخوان المسلمون هم العدو الأوحد والحقيقي لهذ الرجل، لكنه لا يدري بأنه يحارب فكرا سبق وأن أستسلم في الصراع معه ممن هو أدهى منه وأعتى وهو جمال عبد الناصر، فقد شاءت الأقدار أن تكون مخابرات عبد الناصر مشغولة بتسجيل أشرطة فيديو لحكام الخليج وهم يمارسون الجنس مع سعاد حسني من أجل إبتزازهم، في نفس الوقت الذي كان ينهي فيه المفكر الإسلامي العظيم سيد قطب "في ظلال القرآن" حينها أنتبهوا له وأعدموه ولكن بعد فوات الأوان، فيأتي خلفان ليستمر في هذه المعركة، ومتى؟ حين بدأ يتحول هذا الفكر الى تطبيق!. فكان "كمن ذهب للحج والناس راجعة". ومرة أخرى، ماذا لديك يا خلفان؟ أمريكيا لم تعد أمريكيا التي كانت، في ظل صحوة الشعوب هذه، والعراق الذي كان يحمي ظهر الخليج ذهب بفضلك وفضل حكامك، وسوريا القادمة لن تغفر لك ما فعلت معها، وأيران تنتظر فرصة الإنقضاض عليك لجعل خليجك كله ضاحية من ضواحي الأحواز، فإلى أين المفر يا خلفان؟ تبقى القضية الأهم : من الذي منح هذا الإعرابي الجلف كل هذه النياشين في زمن الهزائم .. من الذي علق على صدره كل أوسمة الشرف هذه في زمن اللاشرف؟ هل نسي هذا الخلفان أن إمارته لا زالت تأكل بثدييها منذ نزول أول بحار نزل رمالها كي يفرغ شبقه وحتى آخر داعرة أوكرانية رفض دستور دبي منحها إستراحة رغم حيضها.

فرخ البط عوام

فرخ البط عوام محمد الوليدي تاريخ النشر : 2012-03-19 إذا كانت أسماء الأسد مسخت زوجها الجزار من أسد الى بطة، فماذا نقول عنه نحن؟ قد لا نهم نحن، ولكن حين انكشفت هذه الرسائل التي ورد فيها هذا "المسخ" ما بين الجزار وزوجته، سارع وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالمطالبة بإبدال النشيد الوطني السوري بنشيد: "بطة بطة شفناها جوى البركة محلاها ربي خالقها حلوة عم تسبح وسط الميه نعمل من ريشها مخدة ونزينها بالوردة وبتعمل واك واك واك واك واك واك" وعرض الدعوة على فرقة طيور الجنة من أداء النشيد في ساحة الأمويين في دمشق. سارع البرلمان السوري بالتأييد في تغيير بعض نقاط دستور حزب البعث السوري، مثلا كأمة عربية واحدة ذات رسالة مبططة. كما اقترحوا تغيير العلم السوري وضع بطة بدلا من النجوم، أما شعار الجمهورية; النسر، فقد أقترح وضع البطة بدلا منه. كتب الشبيحة على الحيطان: البطة وإلا احرقنا البلد.. البطة أو لا أحد البطة وإلا نتفنا ريش البلد .. بالدم بالبيض نفديك يا بطة.. كتب الثوار ردا عليهم: لا خير في صيصان سلمت أمرها لبطة. طالبت أسماء الأسد في ندوة دولية بالمطالبة بالحفاظ على حقوق البط في العالم وعلى رأسها بطتها. الكاتب السوري عوض السليمان كتب على حائطه في الفيسبوك ساخرا: الله سوريا البطة. أرسلت شهرزاد الجعفري لمعلمها البطة سمفونية "بحيرة البجع" وقالت أنها للروسي تشايكوفسكي وروسيا وقفت معنا يا زغلولي. أما هديل العلي فقد أرسلت برسالة مرفقة بصورة لقفاها وعليه تاتو بطة. وأبراهيم علوش وضع على رأسه قفة بط ووقف أمام السفارة السورية في عمان في وقفة تضامن، وقال في بيان مقتضب " من لا بط له لا بيض له ولا عمرو حيقبض كمان" وقال لأتباعه: من لا يحمل بطة على رأسه لن ينجح في مادتي في جامعة الزيتونة .. ما بيكفي أنو سعر الليرة السورية صار في الحضيض". وصرخ الممانعون معه: عقود وأنتم تدافعون عن حقوق الفلسطينيين دون فائدة، فلندافع عن حقوق البط المنتهك من قبل الصهاينة. أما العلويون فقد حرموا أكل البط، وما حدا أحسن من حدا. كما كتبت مياسة آل ثاني لأسماء الأسد : "تعالي انتي وبطتك وأفراخك جهزت لك أحلى خم في الدوحة وأوعدك ما حد ينتف الكم ريشة" ردت أسماء: ما تخافي علينا فرخ البط عوام". أما مفتي سوريا أحمد حسون فقد قال في خطبة الجمعة " من عظمة البط أنه حمل عرش بلقيس لسيدنا سليمان في لمحة بصر" فقال أحد المستمعين: هذا الهدهد يا شيخ! فرد المفتي: أخرس يا عرعوري!. أما مرتضى حسين صاحب محطة العالم فقد أكد على قدسية البط كما ورد في مصحف فاطمة. بثت الجزيرة في خبر عاجل تحذيرا لها من إنتشار أنفلونزا البط، فردت لونا الشبل بأنها مستعدة للنوم في خم البط وفي حضنه كمان لإثبات كذب الجزيرة.

كفار قريش الجدد

كفار قريش الجدد محمد الوليدي لأول مرة أرى لائحة عار أو لائحة كفار وقّع أفرادها عليها برضاهم وإعترافا منهم بكفرهم ونذالتهم وديوثتهم وجاهليتهم، وأعادوا تاريخ من وقعوا على صحيفة مقاطعة بني هاشم وبني عبد المطلب وكل من آزر الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته. أنني أقصد بهؤلاء المائتين والثلاثين مرتدا ( بينهم أحد عشر إمرأة أشك إن كن قد مارسن أمومة حقيقية في لحظة ما) وهم الذين وقعوا على عريضة يطالبون فيها الحكومة الأردنية بعدم التدخل فيما يجري في سوريا، وترك الضحية وحدها أمام الجزار; مجازر إبادة يقوم بها النظام النصيري في حق الشعب السوري الأعزل; قتل وتشريد ونهب وتعمد قتل الأطفال وإنتهاك الأعراض ; مجازر ما رأينا لها نظيرا إلا في مجازر الأسبان في حق مسلمي الأندلس، طائفة بأكملها مرخصة بالإغتصاب والقتل والنهب وإضطهاد الشعب السوري حتى في عقيدته. الديوثون هؤلاء خذلوا الشعب السوري في أخطر مرحلة تواجهه وأمام عدو أسوأ من العدو الصهيوني الذي يدّعي هؤلاء الديوثون مقارعته، والتي أزدادت وتيرتها قليلا الآن في محاولة لإبعاد الشكوك عنهم، وهم الذين انطبق عليهم قول محمود درويش “يدعو لأندلس إن حوصرت حلب “. ما يجري في سوريا الآن أخطر مما يجري في في فلسطين، ومعركة فلسطين لا يمكن إنجازها بدون الشعب السوري الذي يتعرض لإبادة حقيقية، بل من أجل هذا يُباد. آخر معارك الأمة كانت معركة حطين، والتي أعاد قائدها البطل الكردي العظيم صلاح الدين الأيوبي الجيش بعد إنطلاقه حيث أجتث آخر فلول الحشاشين حين غدروا بالمسلمين في بيوتهم بعد إنطلاقهم نحو حطين، وحين أكمل المهمة أمر الجيش بالسير نحو حطين. أننا لسنا أما جماعة خانها الرأي فبعض هؤلاء وصل به العهر والخسة أن يطالب بمزيد من القتل والإجرام في حق الشعب السوري، وكأن هذا النظام الدموي مقصر في هذا أو بحاجة الى نصح أي منهم. أنني أطالب الشرفاء في الأردن بإعلان البراءة من هؤلاء ومن كافة أعمالهم أو مؤازرتهم أو إنتخابهم أو الإستعانة بهم في خدمة ما، بل معاملتهم معاملة المرتدين، ونحمد الله أن لا لقيمة لهؤلاء النفر بين أهلنا في الأردن فهم كالنطيحة والمتردية وما أكل السبع، قال تعالى “ومن يتولهم منكم فإنه منهم” صدق الله العظيم. وهم كما وردت أسماؤهم في ذاك البيان، فلتحتفظ بها الأمة لتعرف من معها ومن الطاعن فيها مع الطاعنين: محمد هاشم السقاف، المحامي د. هاني الخصاونة، المحامي سميح خريس، منصور مراد، عامر التل، ضرغام الهلسة، د. عمر عبد الهادي، عاطف الكيلاني، المهندس ابراهيم حسين، المحامي صالح المغربي، محي الدين غنيم، مالك نصراوين، المحامي مجلي نصراوين، المحامي عوني السيوف، المحامي فايز شخاترة، المحامي محمود العبد اللات، المحامي نبيل حدادين، المحامي جواد يونس، المحامي عمر حامد، السيد حسين النعيمي، السيد عمر النسعة، السيد حسين العدوان، المحامي أيمن الجمال، جهاد ملحم، المحامي ناصر بقاعين، المحامي فواز خلايله، راسم الجابري، رسمي الجابري، د. رياض زريقات، إياس بقاعين، المحامي سالم الزعبي،المحامي حازم خرفان، د. معاذ المعايطة، د. أحمد القطاونة، م. جورج حدادين، المحامي ماجد حباشنة، نزار بقاعين، د. بشار بقاعين، أمجد الحجاب، محمد الحمايدة، المحامي ناصر البرقان، خالد برقان، ماهر خيطان، مظفر حفناوي، نزار صوالحة، فواز الشوبكي، أحمد جابر، د. طارق الكيالي، المحامي يوسف حمدان، عماد حطبة، خالد حطبة، سامر هنداوي، مراد بني حمد، المحامي مروان العيسى، المحامي عمر البطوش، المحامي طارق رشيدات، المحامي عمر رشيدات، السيد سودي الروسان، أحمد الضامن، المحامي عبد الناصر الغبيضي، المحامي نعيم أبو نواس، المحامي هشام العبد اللات، المهندس علي حتر ،المحامي رومل أبو مرخية، المحامي علي المعايطة، المحامي عماد أبو سلمى، المحامي حسن الصقور، المحامي حسن حفناوي، المحامي شاهر الكواليت، المحامي بولس الكواليت، عطية جبريل، عبد المجيد أبو نجمة، موسى مخلد، بسام البوريني، هشام الرواد، أحمد أبو شاويش، محمود أبو جابر، أحمد أبو نجم، جهاد بدارنة، بسام الجابري، عبد الوهاب المجالي، د. يوسف الصرايرة، محمود الحباشنة، د. ابراهيم العضايلة، د. وجدي مدانات، المحامي صليبة مدانات، د. جودت قسوس، د. ابراهيم علوش، المهندس شادي مدانات، د. خلف مدانات، المحامي أوس محاسنة، د. سري بقاعين، محمود العناسوة، مصطفى الخدام، سامي الكيلاني، خميس الهواري، عيسى قطيط، مناف مجلي، كايد حدادين، هايل السرحان، حسين السرحان، جمعة السرحان، محمد صالح السرحان، جمعة فرج السرحان، المحامي نبيل حدادين، محمود الدويري، محمد ذويب، محمد شريف الجيوسي، محمود الحارس، بدري الصناع ،رشيد أبو شاشية، بسام العزة، المحامي حلمي الدرباشي، حسين مطاوع، نافذ الساريسي، اسماعيل قطيط، ثائر الاشقر، محمد حسن الساريسي، غسان أبو فايد، عطاالله عقل، راشد الرمحي، خالد السكجي، ضرار البستنجي، طه حشيش، محمد البستنجي، د. غازي عبيدات، رامز أبو يوسف، نزيه الدبس، المحامي نبيه حدادين، عاكف الداوود، المحامي باسل الداوود ، المحامي عاطف الداوود، المحامي شاكر الداوود، المحامي طارق حداد، المهندس خالد حداد، د. أحمد ديباجة، ناظم الزعبي، ياسر الضمور، المحامي حمزة قطاونة، المحامي زكريا الرواشدة، المحامي معتصم العلاونة، المحامي ناصر العلاونة، أحمد عودة، المحامي أمجد أبو زهرة، المحامي سمير التل، المحامي رائد الشنار، المحامي أشرف الدقامسة، المحامي بشار الطويل، المحامي قاسم الميمي، المحامي محمد الشراه، المحامي حاتم بني حمد، المحامي خالد الاحمد، المحامي محمد الشوملي، نعيم أبو نواس، المحامي محمد حسين ضمور،المحامي محمد يوسف الضمور، المحامي تيسير ذياب، المحامي عمار البكري، المحامي ماهر العموش، المحامي فراس الشراري، المحامي حاتم الشريدة، المحامي ضامن عكروش، المحامي حازم الزعبي، المحامي عبد الله زريقات، هشال العضايلة، د. أيمن مدانات، د. خالد بقاعين، نسيم مصاروة، يامن مصاروة، فتحي البشابشة، المحامي عزمي خريف، صلاح الزعبي، موفق محادين، عطا الشراري، عصام زغير، سالم قبيلات، حسين أبو راس، يحيى خريس، جاد الله أبو غزال، محمود عبيدات، أمجد عبيدات، محمود طه، حسن حمزة عبيدات، سمير أبو طربوش، عبد الله عبابنة، قاسم أبو غزال، د. غالب فريجات، محمد هزاع البطاينة، عليان بني هاني، المحامي بشير العبوه، المحامي أحمد خويلة، أحمد حميد عبيدات، فاعور عبيدات، جهاد عبيدات، محمد جهاد عبيدات، عوني عبيدات، د. تيسير الجديفات، عصام يخلف، المحامي شريف أو الليل، المحامي رياض خريس، المحامي عاصف برغش، عايد حدادين، معين بقاعين، غسان سوداح، علي البرايسة، جمال عبد الناصر ديباجه، د. مصطفى معايطه، حازم شخاترة، عبد الله طيراوي، النائب عاكف المقبل، النائب موسى الزواهرة، النائب سمير العرابي، حلمي الفزاع، جمال أبو زهرة، أمجد عبيدات، نعيم المدني، د. سعيد ذياب، الصحفي فهد الريماوي، المحامي حسين مجلي، النائب المحامي ناريمان الروسان، المحامية نهلة زريقات، المحامية فاطمة قصاد، سوسن أبو عجمية، كوثر عرار، رحاب السلاخ،، هيفاء مساعدة، المحامية سعودة السالم، منيرة القهوجي، د. ازدهار الحمود، ،سمر خرفان.